حددت المجموعة المالية هيرمس السعر العادل لسهم "بنك فيصل الإسلامى – بالدولار " عند 6.15 دولار بارتفاع قدره 92.7% عن السعر السوقي للسهم وقت الدراسة (15 أكتوبر) البالغ 3.19 دولار ,وأوصت هيرمس بالحياد على المدى القصير والتجميع على المدى البعيد .
وقالت هيرمس :" بأن البنك ابلغ عن صافى ربح قدره صفر للربع الثانى من 2008 ، وأشارت هيرمس أنه على الرغم من تقديرها لصافى ربح الربع الثانى لـ 2008 لكى يبلغ 62 مليون جنيه لكننا حذرنا من أن البنك من المحتمل أن لا يبلغ عن أى ربح وذلك بعد تقرير البنك المركزى اللازم لزيادة توفير الرسوم وإعادة النظر فى بيانها بشأن صافى الربح الصفر للسنة المالية 2007 . كذلك بنك فيصل وأغلب البنوك المصرية لا تفصح عن بيانات أصولها بدقة مما يجعل التنبؤات غير مؤكدة وذكرت هيرمس أن ذلك ينطبق بصفة خاصة على بنك فيصل الإسلامى الذى مازال ينظف قروضه من القروض الغير مفعلة خلال الانكماش الاقتصادى الماضى ".
وذكرت هيرمس أنه بالرغم من الأرباح السلبية المفاجئة فإن إجمالى الدخل المصرفى فى الربع الثانى ل2008 قد فاق التوقعات بمقدار 46 % ليبلغ 189 مليون جنيه وذلك مع 53 % كمعدل نمو سنوى قوى بسبب ارتفاع إعادة استثمار المكاسب بالإضافة إلى زيادة كلاً من صافى إيرادات الفوائد والرسوم .
وأشارت هيرمس إلى توقعها بشأن أن يبلغ البنك عن صافى ربح صفر فى 2008 و أن يبلغ 23 مليون جنيه فقط فى 2009 وذلك بسبب إبلاغه عن صافى ربح قدره صفر خلال الثلاث أرباع الأخيرة مما يشير إلى إمكانية توفير رسوم مرتفعة ، ولكنها تقدر أن ينهض صافى الربح بقوة فى 2010 ليبلغ 288 مليون جنيه ، وأضاف التقرير أن التنبؤات السابقة قد تدعو إلى صافى ربح بنسبة 38 % ما بين 2007 و 2010 .
كما ذكرت هيرمس قيام البنك بمضاعفة رأس المال المدفوع إلى ما يزيد قليلاً عن 1 مليار جنيه وكخطوة من الممكن أن تنعش ال CAR بنسبة 17 % فيما تقدرها هيرمس ب 10% .
وقامت هيرمس بافتراض زيادة تكلفة رأس المال بمقدار كلى من 3.75 % إلى 18 % . وبذلك ستقوم برفع معدل الفائدة وذلك بعد قيام البنك المركزى المصرى بتمرير الزيادات الستة فى معدل الفائدة بمقدار كلى 2.75 % ، بالإضافة إلى نمو التقلب فى أسواق المال والذى يقوده التدهور الحادث فى شروط الائتمان فى الولايات المتحدة وأوربا والمخاوف من حدوث ركود عالمى ، كذلك مخاطرة رأس المال المرتفعة لبنك فيصل بالتحديد كواحد من أكثر البنوك اضطراباً فى رءوس الأموال الصغيرة .
وبالدمج بين إدخال تعديلات على افتراض التقييمات والأرباح المتوقعة فإن هيرمس تتنبأ أن تنخفض القيمة العادلة على المدى الطويل للسهم الواحد لتبلغ 6.15 دولار بدلاً من 10.77 دولار ، وأبقت هيرمس على توصيتها بشأن الحياد على المدى القصير و التجميع على المدى الطويل بالنظر إلى الانخفاض بنسبة 63 % فى سعر السهم حتى تاريخه . ويتداول سهم البنك حالياً بأقل من قيمته الدفترية عند 0.9 مرة على اساس توقعات هيرمس ل2008 وأدنى سقف سوقى للودائع بمقدار 5 % مقابل الأخرين وقد أوصت هيرمس بذلك بسبب ضعف الربحية التاريخية وعدم وجود حافز للعملاء للإقراض .
المصدر مباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق